mercredi 16 novembre 2011

10- عين الجمعة

مدينة صغيرة بجهة مكناس تافيلالت عدد السكان 2610 نسمة...توجد في منطقة سايس الغنية بالمياه العذبة والمرتفعات الخضراء....


9- عين دريج

   مدينة صغيرة وجميلة وهادئة....عدد سكانها يناهز 2321 نسمة حسب إحصاء سنة2004 موقعها بجهة الغرب شراردة وبإقليم سيدي قاسم..


  

mercredi 9 novembre 2011

8- عين اللوح

تقع مدينة عين اللوح المغربية وسط جبال الأطلس المتوسط الوسيط تنتمي لاقليم إيفران، وتبعد على مدينة آزرو

ب 28 كلم ، سميت بهذا الاسم لكونها منبعاً للخشب، حيث كان سكان المنطقة يبنون منازلهم بالخشب،

الذي كان يسمى عندهم باللوح وهكذا اتفق على تسميتها، بمنبع اللوح أو عين اللوح.

مناخ هذه الملحقة مناخ متوسطي ممطر شتاء في حين أن درجة الحرارة تصل الى 30 درجة صيفا

والبرودة الى 6 درجات شتاء ، كما تعرف تساقطات ثلجية مهمة في المناطق الجبلية تصل الى 1,60 متر .


7- عين بني مطهر

عين بني مطهر مدينة مغربية، تقع بإقليم جرادة، الجهة الشرقية للمملكة المغربية، تقع على الطريق الرابط بين وجدة وفجيج، تبعد عن وجدة ب 81 كلم، وعن فجيج ب 300كلم ،كما تبعد عن الحدود المغربية الجزائرية ب 36 كلم. يمر بها أنبوب الغاز الذي يربط بين حاسي مسعود بالجزائر وأروبا. كانت مـعبرا لا بد منه للقادم من شمال المغرب إلى جنوبه، ومن غرب المغرب إلى شرقه نظرا لكمية الماء الهائلة المتوفرة بها، علاوة على أنها تشكل بوابة الصحراء.

تاريخ

نزل بها السلطان مولاي إسماعيل بن علي العلوي قبل معركته ضد أتراك الجزائر، وبعد نشوب المعركة انسحبت القبائل الحدودية عن مساندة السلطان العلوي، الذي انهزم أمام الأتراك، وعاد السلطان بعد عامين إلى منطقة عين بني مطهر لينتقم من القبائل التي خذلته أمام الأتراك [1].

و بعد السيطرة عاى الجنوب الغربي للجزائر من طرف القوات الفرنسية، كانت عين بني مطهر من بين القواعد الخلفية للمقاومين من أولاد سيدي الشيخ الغرابة بزعامة سيدي الشيخ بن الطيب البوشيخي البكري الذي أعلن بداية مقاومته بأول معركة له ضد القوات الفرنسية في 2 مايو 1845م بالمكان المسمى الشريعة (شمال البيض)(2)، شاركت قبيلة المهاية (المتمركزة حالياً في سيدي موسى لمهاية) وبني مطهر في مقاومة الأمير عبد القادر ومقاومة أولاد سيدي الشيخ منذ انطلاقتهما [2]، وكان سكان عين بني مطهر محل انتقام من الجيش الفرنسي الذي هاجمهم عدة مرات [3]. ومنذ حملة الجنرال ونفن (Wemphen)على الجنوب المغربي سنة1870م [4] أصبح الاحتلال الفرنسي ينظر إلى عين بني مطهر على أنها القاعدة الرئيسية للمقاومة التي لن يقضي عليها إلا بالقضاء على قاعدتها.

و تحقق له ذلك بعد ما انطلق في ابتلاع الأراضي المغربية الشرقية سنة 1849م إلى أن وصل إلى عين بني مطهر سنة 1904م [5] فاحتلها المرشال ليوطي وأطلق عليها اسم بركنت Berguent، وهو اسم امازيغي كان يُطلق على اسم مكان من الوادي الذي بنيت على ضفافه(7). بعد استقلال المغرب أصبحت عين بني مطهر قرية بعد أن كان جل سكانها بدوا رحلا. وهي اليوم مدينة يقارب سكانها 15000 نسمة، يتعاطى أغلب سكانها الرعي، ويمتاز نوع غنمها المسماة " بني گيل" بجودة اللحم والصوف.


6- أحفير

أحفير سابقا " مارتامبراي دو كيس " " Martinprey Du Kiss " كلمة "احفير" هي كلمة امازيغية واحفير هي مدينة مغربية صغيرة تضم حوالي 000 20 نسمة أغلبيتهم امازيغ أسست سنة 1908 من طرف الجنرال الفرنسي ليوطي، تقع في أقصى شمال شرق المغرب بالقرب من مدينة باب العسا في الجزائر. وهي موجودة في الجهة الشرقية وبالقرب من البحر (18 كيلومترا من منتجع السعيدية) ،و تبعد عن مطار وجدة الدولي مطار وجدة-أنجاد نحو 25 كلم، هي تابعة لعمالة بركان. انها جزء من اتحاد بني زناسن (بركان، أحفير ،تافوغالت).تتصل بوجدة (عاصمة الجهة الشرقية المغربية) بطريق سريع (ليس طريقا سيارا) طوله (35 كلم) وبمنتجع ميديتيرانيا-السعيدية بطريق سريع طوله (25 كلم) وبمدينة بركان بطريق وطنية بسيطة من المقرر أن تحول إلى طريق سريع في آب / أغسطس 2010. في فبراير 2011، ما زالت هاته الطريق هي الوحيدة للذهاب من مدينة أحفير إلى مدينة بركان. مطار وجدة أنجاد الدولي يبعد ب25 كم عن المدينة هو أقرب مطار إلى المدينة، للوصول إليها هناك في عين المكان سيارات أجرة 24س/24 و 7 يوم/ 7، وميناء الناظور هو الميناء الأقرب للمدينة (100 كلم عبر السعيدية و110 كلم عبر بركان). توجد بالمدينة إعداديتان وثانوية ومركز للتكوين المهني و قسم شرطة و مستشفى ومركز للجمارك ومركز للدرك. يمر قرب المدينة نهر يطلق عليه أهل المدينة أسم "واد كيس" و يمثل هذا النهر الحدود بين المغرب و الجزائر في المنطقة. رغم وجود مستشفى في المدينة، فإن أهل المدينة عادة ما يكونون مضطرين إلى الذهاب إلى مدينة بركان، خاصة عندما ينعلق الأمر بالولادة أو الأمراض الخطيرة.


5- أكلموس

أكلموس هي مدينة مغربية قرب مدينة خنيفرة بمنطقة الأطلس المتوسط ....عدد سكانها حوالي 11 ألف نسمة....منطقة جبلية بامتياز تغري السياح خصوصا محبي الثلوج والجبال......


lundi 7 novembre 2011

أعرف بلدي - 4 أكوراي

تقع مدينة أكوراي بين مركزين حضريين، مكناس وتبعد عنها بحوالي27 كلم شمالا. والحاجب التي تبعد عنها بحوالي 25 كلم شرقا. على مساحة تناهز 860 كلم مربع. يحدها من الشمال الشرقي جماعة عين عرمة ومن الشمال الغربي الصفاصيف زمور.

ومن الشرق جماعة الدير الحاجب، ومن الجنوب الشرقي قبيلة بني مكليد ومن الجنوب الغربي وادي بهت[1].

وتعتبر منطقة أكوراي من أقدم المراكز الحضارية لولاية مكناس، تاريخها العريق شاهد على ذلك، من خلال اهتمام الدولة العلوية بما على مر التاريخ.

واعتبرها المستعمر من جملة مناطق المغرب النافع، فعمل على مدها بشبكة الطرق، وبعد الاستقلال أصبحت أكوراي بلدية حضرية في 21 شتنبر 1992 أثناء التقسيم الجماعي الذي اعتمدته الدولة[2]
.

ومع ذلك فالواقع لا يوحي بذلك لأن حركة نمو وتطوير المنطقة بطيء جدا نظرا للتهميش الذي طالها على جميع المستويات وإن كان لها بعد تاريخي مهم، ويرتبط تاريخ مدينة أكوراي بشكل مباشر بالقصبة التي تناهز من العمر حوالي ثلاثة قرون، وقد صنفت تراثا عالميا وإنسانيا من طرف وزارة الثقافة المغربية بقرار صادر بتاريخ 10 فبراير 1948 ( ج ر. رقم 1846 في 12 مارس 1948)



أما أصل تسمية أكوراي ففيه عدة أقوال: أولها أنها تعني الهضبة العليا نسبة لمدينة برتغالية تدعى" لاكوريا" أما الثاني أنها تعني "عين السلطان" باللغة البرتغالية وهو القول الراجح لملامسة للصواب، بحيث أن لفظة "أكو AGOU" تعني "عين" و "راي RAI"تعني سلطان. وهذه العين تدعى "العين البرانية". وحسب الرواية الشفوية يعتبر الموقع الذي شيدت عليه القصبة أول مكان حط به موكب المولى إسماعيل في المنطقة، إذ يحكى أن السلطان إسماعيل كان في إحدى غزواته على قبيلة زيان غرب المنطقة وبعد تحقيق الانتصار عاد إلى عاصمته مكناس. وفي طريقه مر بالمنطقة في موكب يضم زوجته البرتغالية "العلجة" والتي هالها المنظر الجميل للموقع الحالي للقصبة. فطلبت منه أن يبني لها قصبة تكون قطبا لعائلتها فكان لها ما شاءت. فكان هذا هو السبب الرئيسي وراء بناء القصبة ليكون بذلك الدافع العسكري هو الدافع الثاني.



أعرف بلدي - 3 أكدز

أڭدز أو أغدز هي مدينة مغربية، في الوسط الشرقي للبلاد. تنتمي أكدز إلى إقليم زاكورة. تقع في جبال الأطلس، وتقع أسفل جبل كيسان، وتمتد على طول ضفاف نهر درعة، بين ورزازات 65 كيلو متراً جنوباً، وشمال زاورة 92 كيلو متراً. وتضم 4.767 نسمة (إحصاء 2004).


هذا الاسم (أكدز) يعني "مكان للراحة" على طريق القوافل القديمة التي تربط مدينة مراكش إلى تمبكتو. وكان للمدينة دور اقتصادي كبير، ثم حصل لها جفاف ما بين 1970- 1980 وافتقرت إلى مرافق النقل، ففقدت تلك الأهمية، مما جعل الكثير من سكانها يهجرونها بحثاً عن العمل، ولها سوق أسبوعي يوم الخميس.






mercredi 2 novembre 2011

2- أكادير

أڭادير أو أغادير (بالأمازيغية وتعني "مخزن الممتلكات") هي عاصمة جهة سوس ماسا درعة بجنوب غرب المغرب. وي يبلغ تعداد سكانها أكثر من 200,000 للمدينة نفسها و 1000,000 نسمة يتحدت أغلبية سكان اكادير اللغة الأمازيغية(حسب تعداد 2008 المتضمن بلدتي إنزكان وأيت ملول المجاورتين).

أسسها البرتغاليون حوالي عام 1500، ثم حررها المغاربة عام 1526. في عام 1911 وصلت المدمرة الألمانية بانثر رسميا لحماية الجالية الألمانية المقيمة بالمدينة مما أشعل أزمة أغادير بين فرنسا وألمانيا، والتي أدت لاحقا إلى إعلان المغرب محمية فرنسية عام 1912.

في 29 فبراير 1960 وفي تمام الساعة 11 و 47 دقيقة ليلا دمر زلزال المدينة بشكل شبه كامل. في 15 ثانية دفن 15,000 شخص تحت الأنقاض.

بعد مشاهدة الدمار صرح محمد الخامس: «لئن حكمت الأقدار بخراب أكادير، فإن بنائها موكول إلى إرادتنا وعزيمتنا». بنيت أكادير الجديدة على بعد 2 كم جنوب المدينة القديمة. المدينة الجديدة بشوارعها الفسيحة وبناياتها الحديثة ومقاهيها لا تبدو كالمدن المغربية التقليدية. وهي ثاني مدينة سياحية بعد مراكش لشواطئها الزرقاء وسمائها الصافية.

ميناؤها الجديد يصدر الكوبالت المنغنيز والزنك. يخدمها مطار أكادير المسيرة. 

تسمية المدينة

أڭادير: كلمة أمازيغية تعني الحصن المنيع، يقع على سلسلة جبال الأطلس الكبير على الساحل الغربي للمحيط الأطلسي على خط عرض 27 شملا يعتبر من المراكز التجارية القديمة عبر التاريخ فقد تردد الفينيقيون على خليج أكادير بسبب التجارة التي كانوا يمارسونها آنذاك، واحتله البرتغاليون ابتداء من سنة 1515 م. وقد أطلقت على مدينة أكادير مجموعة من الأسماء منذ نهاية القرن الخامس عشر الميلادي إلى يومنا هذا، منها ما هو محلي، أي هنا ما أطلق من طرف المغاربة أو ما أطلق عليها من طرف المستعمرين، ومن جهة أخرى نجد أسماء أطلقت عليها في الخرائط والوثائق الرسمية الدولية. وقد بلغ عدد هذه الأسماء زهاء عشرين اسما، والملاحظ من هذا المجموع أن أغلبيتها اندثرت مع الوقت، وبقي اسمان ما زالت تعرف بهما هذه المدينة : "أكدير" واسم حي بها وهو "فونتي". ونذكر من هذه الأسماء، ما يلي: أسماء برتغالية: Santa cruz de Aguer - Santa Cruz du cap do Gue أسماء محلية : أكدير إيغير ـ أكدير لعربا ـ لعين لعربا ـ فونتي ـ تكمي أوكدير لعربا ـ :تكمي أورومي ـ وحاليا أكادير
زلزال 1960

لقد سجلت إحصاءات الكارثة الطبيعية التي أصابت المدينة، أعلى رقم في الخراب، حيث أصاب الدمار جل أحيائها (تالبرجت القديمة، منطقة القصبة) هذه المناطق كان لها قاسم مشترك، وهو الشقاق الكامن في باطن الأرض، الذي تسببت في الماضي، في عدة اضطرابات للغلاف الأرضي، لكن في سنة 1960 كان له الوقع الشديد الذي أدى إلى الدمار الكاسح للمدينة. بعد الكارثة التي عرفتها مدينة أكادير يوم 29 فبراير 1960 انخفض عدد السكان ليصل إلى 16000 نسمة، بعد أن كان يراوح 45000 نسمة قبل الكارثة.

انبعات المدينة من جديد

الملك محمد الخامس قائلا: «لئن حكمت الأقدار بخراب أكادير، فإن بنائها موكول إلى إرادتنا وعزيمتنا». تقع مدينة أكادير في موقع زلـزالي، وهذا المعطى ينبغي مراعـاته في تحديد موقع المدينة الجديدة، وامتداداتها، فقد نتج عن ذلك التجارية والإداريـة وانمة زنىتنتاللسكنيـة. والغـرض من هذه النواة، ربط الحي السياحي مع باقي الأحياء الأخرى.الأحياء الصناعية: تتضمن على الخصوص حي أنزا وحي البطوار وكلاهمـا لم يتضرر من الزلزال، فحي البطوار هو حي صناعي جنوبي يشغل 256 هكتار، عرف ارتفاعا في قدرته الإيوائية.
المنطقة السياحية: يشمل هذا القطاع كل الأراضي المتصلة بالبحر داخل المحيط الحضري، حتى شارع محمد الخامس، وتتسع في اتجاه الجنوب، وتبلغ مساحتها 190 هكتار، لبناء الفنادق، وفصل بين هذا الحي والأحياء الأخرى بمنطقة مشجرة.

السياحة

ما يميز مدينة أكادير الواقعة على الساحل الغربي للأطلسي، هو طقسها المعتدل، وطول شاطئها الممتد على مساحة 30 كيلومتراً، ورمالها الذهبية، وشمس مشرقة لـ 300 يوم في السنة. وهذه الميزة هي التي جعلتها تحتل مكانة سياحية ممتازة، حيث تصطف فنادق ومنتجعات فخمة على الشاطئ وكلها تتوفر على ممرات مفتوحة في اتجاه الشاطئ، هذا بالإضافة إلى العمارة المغربية التي تميز هذه الفنادق والمنتجعات بجانب اللمسة العصرية، بالإضافة إلى مرافق لممارسة الأنشطة الرياضية مثل الغولف وكرة المضرب والفروسية وغيرها، دون إغفال مرافق العلاج الصحي التي تعد من أكبر وأهم المنتجعات الصحية في المغرب وإفريقيا، خصوصاً في مجال "التلاسوتيرابي"، أي العلاج بمياه البحر.

شاطئ أكادير

شاطئ أكادير واحد من أجمل شواطئ جنوب المغرب، وهو يقدم مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تتراوح بين حمامات الشمس الهادئة في نزهة على الكورنيش، أو ركوب الخيل وممارسة الرياضات المائية، أو الجلوس على المقاهي والمطاعم الراقية على طول الساحل.

حديقة أولهاو Olhao

المعروفة أيضا باسم "حديقة العشاق"، هذه الحديقة الرومانسية تستقطب زواراً من كل الأعمار لقضاء وقت في جو من الرومانسية، وفي طبيعة خلابة، وهي مجاورة لمتحف أقيم لإحياء ذكرى زلزال أكادير.

وادي الطيور

حديقة حيوان مصغرة تهتم بكل أنواع الطيور وبعض الحيوانات الأخرى، تقع على بضع خطوات من الشاطئ، تجلب إليها الصغار والكبار على حد سواء لما تقدمه من معلومات تخص الطيور وأنواعها وهجرتها. وتتوفر هذه الحديقة على اصناف عديدة من الطيور والحيوانات التي جعلها تتميز عن باقي حدائق المغرب, وفي الاونة الأخيرة قامت الحديقة ببادرة حسنة على ساكنة اكادير والمدن المجاورة وذلك بفتح على العموم.

ساحة الأمل

أهم ساحة بمدينة اكادير. ففيها تقام مهرجانات متنوعة. تجلب سياحا من مختلف مناطق العالم وأهم هذه المهرجاناتمهرجانات أكادير، مهرجان "تيميتار" (كلمة أمازيغية تعني علامات). تساهم هذه المهرجانات في إبراز التراث الفني والثقافي للمدينة.


القصبة

المعروفة محليا بـ "أكادير اوفلا" ومعناها القصبة الموجودة في الأعلى، وهي عبارة عن معلم تاريخي حي يجسد تاريخ المدينة، خاصة أنها شهدت الزلزال دون أن تتأثر به فبقيت شامخة. تقع القصبة على قمة جبل يعلو ب 236 متر عن سطح البحر وذلك بشمال مدينة أكادير التي يشرف عليها. تأسست سنة 1540 م على يد السلطان محمد الشيخ السعدي لهدف التحكم في ضرب البرتغاليين الذين استقروا عند قدم الجبل منذ 1470 م في إطار بحثهم عن طريق الهند، وقد أنشأوا عند الساحل قرب عين فونتي حصناً وأقاموا على سفح الجبل برجا آخر لمراقبته مما دفع السعديين إلى بناء القصبة على قمة نفس الجبل. لقد مكن هذا الموقع الاستراتيجي من قصف المنشآت البرتغالية بالمدافع في سنة 1541 م ثم تحرير الحصن البرتغالي المسمى "سانتاكروز" وبالتالي تناقصت أهمية القصبة إلى أن أعاد الغالب بالله السعدي بناءها. أهم مكونات القصبة قبل الزلزالسور خارجي مدعم أبراج وله باب مصمم بشكل ملتو وذلك لأغراض دفاعية.
مسجد كبير.
مستشفى.
مبنى الخزينة والبريد.
منازل وازقة وساحات صغرى.
ملاح وهو حي خاص باليهود معبد.
أضرحة من أهمها ضريح سيدي بوجمعة أكناو خاص بطائفة كناوة.
ضريح للايامنة.


القصبة اليوم تطل على الشاطئ بشعار المملكة « الله – الوطن – الملك ».


mardi 1 novembre 2011

مدن وقرى المغرب الحبيب

نبدأ منذ هذه الرسالة التعريف البسيط بأغلب مدننا وقرانا ونتمنى أن لا نغفل إحداها عمدا .....

1-أفورار......























مدينة صغيرة  ساكنتها لا تتعدى 20000 نسمة...تقع على أعتاب الأطلس المتوسط وعلى بعد 18 كلم من مدينة بني ملال بطريق أزيلال .....
إنها جوهرة خضراء تتدفق منها المياه من كل جانب....جنة هادئة تبحث عن الخلود في أعيننا المستلبة بالجمال البعيد....
إننا هنا على ارتفاع 2000 متر من سطح البحر ولا تبعد عنا بحيرة سد بين الويدان الرائعة إلا ب 80 كلم على طريق كله اخضرار رباني لا تمه العين ولا يصيبها لغوب....إنها البوابة السعيدة التي تمنحنا أيضا تأشيرة الدخول إلى شلالات أوزود الشهيرة ومرتفعات هضبة أيت بوكماز التي تفتن الألباب بقراها الجميلة والهادئة حيث يختلط الإنسان بالطبيعة في تناغم رائع.......مرحبا بنا بأفورار الجميلة....

















جامع الفنا

من مواقع الثرات العالمي موقع جامع الفنا  بمراكش الخالدة

ساحة جامع الفنا هو فضاء شعبي للفرجة والترفيه للسكان المحليين والسياح بمدينة مراكش بالمغرب، وبناء على ذلك تعتبر هذه الساحة القلب النابض لمدينة مراكش حيث كانت ومازالت نقطة التقاء بين المدينة والقصبة المخزنية والملاح، ومحجا للزوار من كل أنحاء العالم للاستمتاع بمشاهدة عروض مشوقة لمروضي الأفاعي ورواة الأحاجي والقصص، والموسيقيين إلى غير ذلك من مظاهر الفرجة الشعبية التي تختزل تراثا غنيا وفريدا كان من وراء إدراج هذه الساحة في القائمة التراث اللامادي الإنساني التي لأعلنتها منظمة اليونيسكو عام 2001 [1].

يرجع تاريخ ساحة لفنا إلى عهد تأسيس مدينة مراكش سنة (1070-1071)م، ومنذ ذلك التاريخ وهي تعد رمزا للمدينة، يفتخر بحيويتها وجاذبيتها كل من مر منها من المسافرين.

تعد ساحة الفنا القلب النابض لمراكش حيث وجدت وسط المدينة يحج إليها السكان والزوار ويستعملونها مكانا للقاءات. ويتواجد بها رواة الحكايات الشعبية، والبهلوانيون، والموسيقيون والراقصون وعارضو الحيوانات