dimanche 1 janvier 2012

27- أصيلة

مدينة أصيلة أو "أرزيلا، أصيلا" مدينة مغربية تقع على شاطئ المحيط الأطلسي. فقد شهدت هذه المدينة على مدى ثلاثة عقود من الزمن، تحولات هامة على مستوى البنيات التحتية والمرافق العمومية وأشكال العمران، واستطاعت أن تتحول إلى قطب ثقافي وسياحي هام، يحج إليها آلاف المثقفون كل سنة.
تاريخ

يعود تاريخ نشأة مدينة أرزيلا / أصيلة إلى أكثر من ألفي سنة. فقد سكنها الأمازيغ قبل الفنيقيون والقرطاجنيون، إلى أن تحولت إلى قلعة رومانية محتلة تحمل اسم " زيليس " على بعد أربعين كيلومتر جنوب " طنجة ". وفي القرن العاشر الميلادي، قدم إليها النورمانديون من صقلية واستقروا بها، واحتلها البرتغاليون سنة 1471 م ليشرفوا من خلالها على سفنهم التجارية عبر المحيط الأطلسي. وبعد معركة الملوك الثلاثة التي وقعت سنة 1578 م والتي سقط فيها ملك البرتغال سان سيباستيان صريعا في معركة وادي المخازن، استطاعت المدينة أن تتخلص من الاحتلال البرتغالي على يد أحمد المنصور السعدي سنة 1589 م، لكنها سرعان ما سقطت في يد الإسبانيين الذين استمر احتلالهم لها إلى غاية سنة 1691، وهي السنة التي أعادها السلطان مولاي إسماعيل إلى نفوذ الدولة العلوية.

وفي بداية القرن العشرين، أصبحت مدينة أصيلة معقلا للقائد الريسوني الذي بسط انطلاقا منها نفوذه على الكثير من الأراضي الشمالية، قبل أن يطرده منها الإسبانيون سنة 1924 ويحكموا قبضتهم عليها حتى مرحلة الاستقلال. المدينة العتيقة تُعتبر المدينة العتيقة لمدينة أصيلة فضاءً ساحرا بدروبها الضيقة وأزقتها الأنيقة وبمنازلها المتشحة بالبياض في تراص ّ جميل، وأبوابها ونوافذها المتلفعّة بزرقة مُشعة واخضرار براق، وبجدارياتها المُزينة برسوم فنانين تشكيليين من مختلف المدارس والأجيال، وبالأسوار المحيطة بها التي يعود تاريخها إلى عهد البرتغاليين. ويمكن الدخول إلى أحياء المدينة العتيقة عبر ثلاثة أبواب هي باب القصبة، وباب البحر، وباب الحومر، وتوجد بداخلها قيسارية لمنتجات الصناعة التقليدية، وساحة " القمرة " التي تقام بها سهرات الهواء الطلق خلال الموسم الثقافي للمدينة، وساحة أخرى تشرف على البحر يسميها الأهالي ساحة " الطيقان " تؤدي إلى بُريْج " القريقية " الشهير الذي يطل على المحيط، والذي يمكن من خلاله الاستمتاع بغروب الشمس ومشاهدة ميناء المدينة وإلقاء نظرة على ضريح سيدي أحمد المنصور أحد المجاهدين الذين تصدوا إلى الاحتلال البرتغالـي. وتتميز أحياء المدينة القديمة بنظافتها الفائقة وبالتنافس الكبير بين سكانها في تزيين واجهات بيوتهم بالأغراس والنباتات، وهوالأمر الذي يمكن أن يتيح لأحدهم فرصة الفوز بجائزة البيئة التي يتم الإعلان عن نتائجها خلال الموسم الثقافي. معالم المدينة يعتبر قصر الريسوني من أهم معالم المدينة العتيقة، يعود تاريخ بنائه إلى بداية القرن العشرين، وأصبح يحمل اسم " قصر الثقافة ".

26- أرفود

تقع مدينة أرفود بالمغرب في جهة مكناس تافيلالت وتنتمي كذلك إلى إقليم الراشيدية وتبعد عنها 57 كم وتعتبر من أهم المدن السياحية في هذا الإقليم. ويوجد فيها 14 فندق و52 مقهى. تبعد عن مدينة الريصاني 22 كم وعن مرزوكة 58 كم.عدد سكانها 45,637 نسمة.
أحياءأرفود.

حي الجديد-حي السلام-حي الحمري-حي النهضة-. حي الفم الاحمر:من أقدم الأحياءفي أرفود.حي البطحاء حي النهضة [دوار العسكر قديما] :تاني حي في مدينة أرفود. المدارس: مدرسة أنس بن مالك -مدرسة الاميرة للامريم_مدرسة مولاي ادريس الاول_مدرسة بن رشد_مدرسة المنكوبين_مدرسة الحمري للبكم والصم... اعدادية مولاي يوسف. ثانوية مولاي رشيد. الثانوية التاهيلية. والمدرسة الفندقية السياحية . -تتميز مدينة ارفود بكثافة نخيلها التي تغطي مساحات شاسعة من حقولها, تعتمد أغلب سكانها على الزراعة وتربية الماشية.وصناعة الرخام

26- عرباوة

تقع هذه المدينة الصغيرة على تراب جهة الغرب شراردة بني لحسن....إقليم سيدي قاسم ترتفع بحوالي 90 متر على سطح البحر....سكانها 2333 نسمة حسب إحصاء 2004.....تاريخيا تعتبر الحد الفاصل بين مناطق النفود الإسباني بالشمال والمنطقة الداخلية تحت الإحتلال الفرنسي....


25- أوفوس

مدينة مغربية تمتد على تراب جهة مكناس تافيلالت.....إقليم الراشيدية....كمعظم مدن المنطقة يغلب الطابع الصحراوي على المنظر العام بما يضيفه على البانوراما من روعة للمياه التي تتخلل الواحات فتخلق في النفس الإحساس بالإنبعاث والحياة....سكان المدينة أو الواحة يناهزون الألفين.....