الحياة البريّة
يشتهر المغرب بتنوع الثروة الحيوانية البريّة فيه، نظرا لموقعه وجغرافيته المميزة التي تسمح لفصائل وأنواع مختلفة يمكن العثور عليها في أفريقيا وأوروبا من العيش فيه. تمثل الطيور أهم جزء من الثروة الحيوانية المغربية.[174] تتألف الثروة الطيريّة في المغرب من 454 نوعا، 5 منها تمّ إدخالها إلى البلاد من قبل البشر، و 156 تعبر نادرة.[175] ومن أبرز الثدييات البريّة بالبلاد: الأسد البربري، الذي يُعرف أحيانًا بالأسد المغاربي أو أسد الأطلس، وهو إحدى سلالات الأسود المنقرضة في البرية، وهو نفس السلالة التي استخدمها الرومان في حلبات المجالدة في روما وبعض المدن الكبرى في الإمبراطورية الرومانية.[176]
[ الموارد المائيّة

جبال الأطلس، المنبع الرئيسي لمعظم أنهار المغرب.
يعرف المغرب وضعية مائية متوسطة إلى ضعيفة فهو يسجل 5.4 نقطة في مؤشر الموارد[177] مقابل 9.1 كمعدل عالمي و 46 في مؤشر الفقر المائي[177] ويمتلك ما بين 23[178] و 20 مليار متر[179] في السنة من الموارد المائية ويحتل الرتبة 114 من أصل 174 دولة حسب مجموع الموارد المائية المتجددة[180][181] (تصل في بعض السنوات إلى 29 مليار متر3 [182]) وأكثر من 12.6 كلم3 في السنة من المياه العذبة يحتل بها الرتبة 41.[183] تنقسم الموارد المائية إلى 75% سطحية (18 مليار متر3) و 25% باطنية (5 مليار متر3).[184] تتواجد عدة شبكة للوديان والأنهار أهمها:
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire