mardi 27 septembre 2011

التعليم ومحو الأمية

مدرسة بن يوسف، من المدارس الإسلامية التراثية في المغرب.
مدرسة بن يوسف، من المدارس الإسلامية التراثية في المغرب.
جامعة الأخوين، تم تدشينها سنة 1993 وبدأت في استقبال الطلاب سنة 1995.[149]
جامعة الأخوين، تم تدشينها سنة 1993 وبدأت في استقبال الطلاب سنة 1995.[149]
إن التعليم في المغرب تعليم إجباري ومجاني في المرحلتين الابتدائية والإعدادية، أي حتى سن 15 سنة؛ ومجاني لكنه ليس إجباري في المرحلتين الثانوية والجامعية. إلا أن الكثير من الأطفال في المناطق الريفية، وبشكل خاص الفتيات، لا يتم تسجيلهم في المدارس. كانت نسبة الأمية في البلاد تصل إلى 50% في بعض السنوات، وترتفع إلى 90% عند الفتيات الريفيات. وقد سعت الحكومة المغربية بشكل كبير لتخفيض هذه المعدلات، وفي سبتمبر من عام 2006، جائزة اليونسكو كونفوكيوس للتحصيل ‏(en) تم منحها سنة 2006 إلى المغرب وبضعة دول أخرى شملت: كوبا، باكستان، راجستان (الهند)، وتركيا.[150]
في المغرب عدد كبير من الجامعات، مؤسسات التعليم العالي، والمعاهد الفنية المنتشرة في المراكز الحضرية في مختلف أنحاء البلاد. من أهم هذه الجامعات: جامعة محمد الخامس في الرباط، وهي أكبر جامعات المغرب، ولها فروع في الدار البيضاء وفاس؛ معهد الحسن الثاني للهندسة الزراعية والعلوم البيطرية في الرباط؛ وجامعة الأخوين‎ في إفران، وهي تقوم بتلقين مناهجها باللغة الإنجليزية، وقد افتتحت عام 1995. وهناك أيضا جامعة القرويين الموجودة في فاس، وهي أقدم جامعة مستمرة في منح الشهادات في العالم.[151] يُقسم التعليم بالمغرب إلى قسمين، يُقسم كل منهما إلى 3 مراحل:
تُشرف وزارة التربية والتعليم على مراحل التعليم الأساسي، كما تشرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على مراحل التعليم الجامعي.[152] حسب تقرير الأمم المتحدة لعام 2009 والذي قام بتغطية المعلومات الخاصة بسنة 2007، فإن المغرب يقع في المرتبة 130 من 182 دولة من حيث نسبة الأفراد المُحصلين، بنسبة تعادل 55.6% من مجموع الأفراد البالغين 15 سنة فما فوق.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire